[color=blue]اول فريق يحصل للميلان على بطولة الدورى
بداية التواجد القارى للروسونيرىكانت فترة الخمسينات في تاريخ ميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة ، حيث استطاع الفوز ببطولة أوروبا مرتين ، و تعتبر هذه الفترة هي فترة مدينة ميلانو حيث استطاع قطبي ميلان الفوز بالبطولة أربع مرات ، و قد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم 1958 في السويد خوسيه ألتافيني لخلف نوردال في الفريق ، و ليصبح هدافه ، و أتم أحدى أكثر الصفقات نجاحا في تاريخ الميلان ، عندما ضم جياني ريفيرا من نادي اليساندريا بمبلغ و قدرة 200 ألف دولار. و في موسم 1962\1963 استطاع إي سي ميلان بأن يظفر بأول بطولة أوروبية له بعد أن فاز على نادي بنفيكا ، و عاد الميلان إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة اخرى و هذه المرة أمام نادي أياكس أمستردام. و فاز ميلان في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1967 ، و محليا فاز ميلان في بطولة الدوري مرتين في عام 1962 و 1968 ، و فاز في كأس إيطاليا عام 1966.
السبعينيات و الهبوط للدرجه الثانيه!!!!
تعتبر فترة السبعينات من تاريخ ميلان من أهدأ الفترات ، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري ، و حقق بطولة كأس إيطاليا مرتين ، و تلاها فوزه في كأس الكؤوس الأوروبية ، و في الدوري استطاع نادي إي سي ميلان الحصول على المركز الثاني في الدوري لثلاث مواسم متتالية في أعوام 1970 و 1971 و 1972 ، و لكن هذه المراكز لم تعجب الجماهير التي كانت تطالب بالفوز بالدوري. و رحل المدرب الشهير نيريو روكو عن نادي إيه سي ميلان ، و تعاقد النادي مع أكثر من مدرب ، حتى تعاقد مع جيوفاني تراباتوني في نهاية موسم 1975 ، و هي فترة تعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان ، حيث ابتعد العديد من اللاعبين عن مستوياتهم ، و تقدم جياني ريفيرا بالسن.
و عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم 1976\1977 ، و قاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء ، و لكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. قاد غونار نوردال الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب نيريو روكو بعد إعتزاله ، و في أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري ، و مع قدوم لاعبين جدد مثل فابيو كابيلو ، و بروز لاعبين شباب مثل الأسطورة فرانكو باريزي ، استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري في موسم 1978/1979 بعد غياب طويل ، و كانت هذه البطولة هي مسك الختام لجياني ريفيرا الذي اعتزل اللعب بعد أن فاز مع ميلان بعشر ألقاب للدوري الإيطالي و لكن بعد الفوز بالدوري ، و بالتحديد في نهاية موسم 1979/1980 ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو ، و أسقط الإتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع نادي لاتزيو إلى الدرجة الثانية بعد تورط فيها بعض لاعبي لاتسيو و رئيس ميلان كولومبو و الحارس البيرتوسي.
بيرلوسكونى و فريق البطولات....
عاد إيه سي ميلان إلى الدرجة الأولى سريعا ، و لكن المشاكل لم تبتعد عن ميلان ، حيث ابتعد العديد من النجوم عن إيه سي ميلان ، و لذلك عاد إلى الدرجة الثانية في موسم 1981/1982 بعد حلوله بالمركز الرابع عشر في الدوري ، و مما زاد الطين بله أيضا هو هروب رئيس الميلان فارينا بما تبقى من خزينة النادي. و في نهاية عام 1985 تقدم السيد سيلفيو برلسكوني بعرض لشراء نادي إيه سي ميلان ، و قد كان يطمح إلى إعادة إيه سي ميلان إلى مصاف الأندية الكبرى ، و في مارس 1986 أتم سيلفيو برلوسكوني شراء النادي بالكامل ، و بدأ بتحقيق أهدافه ، و دعم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب ، أمثال روبرتو دونادوني من أتالانتا و كارلو أنشيلوتي من نادي روما و غالي من نادي فيورنتينا ، و مع وجود فرانكو باريزي و دانييل ماسارو و ماورو تاسوتي و أليساندرو كوستاكورتا و الشاب باولو مالديني استطاع تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة.
و توقع الجميع أن يكون لإي سي ميلان شكل جديد ، و لكنه خيب الآمال ، و حل بالمركز الخامس بالرغم من حصول لاعبه فريديس على لقب الهداف. و أراد برلوسكوني أن يكون فريقه أقوى ، فظفر بالنجم الهولندي ماركو فان باستن بعد منافسة عنيفة مع ريال مدريد و برشلونه ، و ضم أيضا الهولندي الآخر رود غوليت ، و عين المدرب أريغو ساكي بدلا من نيلس ليدهولم ، و قد كان نتاج ذلك هو فوز الميلان ببطولة الدوري في ذلك العام ، و كانت هذه هي البداية للعصر الذهبي للميلان. شارك ميلان في دوري أبطال أوروبا في عام 1989 ، و استطاع أن يتأهل إلى نهائي البطولة بعد أن سحق ريال مدريد في السان سيرو بخمسة أهداف مقابل لا شيء ، و إلتقى بعدها مع ستيوا بوخارست الروماني الذي خسر بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
التسعينيات و فترة الازدهار...و الالفيه الجديده
لحق الهولندي فرانك ريكارد بزميليه الآخرين ماركو فان باستن و رود غوليت في نادي ميلان ، و في أول مواسمه مع الميلان قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى نادي بنفيكا ليفوز الميلان بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة. و لم يكتفي الفريق بالفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا بل أضاف إليهما كأس السوبر الأوروبي مرتين متتاليتين أمام برشلونة و سامبدوريا ، و فاز بكأس الإنتركونتيننتال أمام ناديي ناسيونال الكولومبي و أولمبيا من أوروغواي. و في عام 1991 ابتعد المدرب أريغو ساكي عن تدريب الميلان ، و قاد الميلان لاعبه السابق فابيو كابيلو ، و قاده إلى الفوز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية ، و في هذه الفترة ظهر العديد من اللاعبين الشباب الذين بدأوا يثبتون أنفسهم في الفريق مثل الإيطالي ديميتريو ألبرتيني و الفرنسي مارسيل ديساييه و الكرواتي زفونيمير بوبان و الصربي ديجان سافسيسافيتش ، و واصل إيه سي ميلان حضوره الأوروبي ، حيث وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية ، محققا اللقب في موسم 1993/1994 أمام نادي برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء لينهي بعدها أسطورة يوهان كرويف في التدريب.
و في موسم 1994/1995 حل الميلان في المركز الرابع و هو مركز مخيب للآمال ، و في الموسم الذي تلاه و مع وجود الإيطالي روبرتو باجيو ، و أفضل لاعب في العالم في عام 1995 الليبيري جورج وياه و الكرواتي زفونيمير بوبان استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري ، و كانت هذه هي البطولة الأخيرة لفابيو كابيلو مع الميلان ، حيث ترك الفريق ، و توجه إلى ريال مدريد. و تولى المدرب أوسكار تاباريز تدريب الميلان ، و لكن تراجع الفريق في البطولات المحلية أدى إلى إقالته و تم إسناد المهمه إلى أريغو ساكي الذي لم يستطع إنتشال الفريق من حالة الهوان ، و حل في المركز الحادي عشر في الدوري ، و في الموسم الذي تلاه عاد فابيو كابيلو إلى تدريب ميلان ، و لكنه حل في المركز العاشر في الدوري ، و في موسم 1998/1999 ، تم تعيين ألبرتو زاكاروني لتدريب الميلان ، قادما من أودينيزي ، و معه الهداف الألماني الشهير أوليفر بيرهوف هداف الدوري في الموسم الماضي ، ليشكل مع جورج وياه و البرازيلي ليوناردو مثلث هجومي ممتاز ، فإستطاع الفريق أن يفوز بلقب الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.
و بعد الفوز بلقب الدوري ، أراد نادي إيه سي ميلان التجديد بتعاقد مع النجم الأوكراني أندريه شيفشينكو بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية ، و مع رحيل أوليفر بيرهوف و جورج وياه ، اراد ميلان أن يستفيد من خدمات لاعب نادي يوفنتوس الدولي الإيطالي فيليبو إنزاغي ، و تعاقد أيضا مع الهولندي كلارنس سيدورف من نادي إنتر ميلان ، و ضم البرازيلي ريفالدو من برشلونة و حصل على خدمات نجم نادي فيورنتينا روي كوستا و ضم المدافع الإيطالي أليساندرو نيستا من نادي لاتزيو ، و أصبح الفريق قويا تحت قيادة لاعب الفريق سابقا كارلو أنشيلوتي ، و استطاع أن يفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2002/2003 بعد أن تغلب على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية ، و تلاه الفوز بكأس إيطاليا أمام نادي روما. و في موسم 2003/2004 حصل ميلان على خدمات النجم البرازيلي الصاعد كاكا ، و في أول مواسمه قاده إلى الفوز ببطولة الدوري الإيطالي للمرة السابعة عشر في تاريخه.
البطولات و الانجازات الدوري الإيطالي : فاز فيه 17 مره: 1901 - 1906 - 1907 - 1950/1951 - 1954/1955 - 1956-1957 - 1958/1959 - 1961/1962 - 1967/1968 - 1978/1979 - 1987/1988 - 1991/1992 - 1992/1993 - 1993/1994 - 1995/1996 - 1998/1999 - 2003/2004
كأس إيطاليا : فاز فيه 5 مرات : 1966/1967 - 1971/1972 - 1972/1973 - 1976/1977 - 2002/2003
دوري أبطال أوروبا : فاز فيه 6 مرات : 1962/1963 - 1968/1969 - 1988/1989 - 1989/1990 - 1993/1994 - 2002/2003
كأس السوبر الإيطالي : فاز فيه 5 مرات : 1988 - 1992 - 1993 - 1994 - 2005
كأس السوبر الإوروبي : فاز فيه 4 مرات : 1989 - 1990 - 1994 - 2004
كأس الكؤوس الأوروبية : فاز فيه مرتين : 1967/1968 - 1972-1973
كأس الإنتركونتيننتال : فاز فيه ثلاث مرات : 1969 - 1989 - 1990
كأس اللاتينا : فاز فيه مرتين : 1951 - 1956
أفضل عشرة هدافين في تاريخ الناديغونار نوردال 221 في ثمانية مواسم
[color:b304=red:b304]أندريه شيفشينكو 173 هدف في سبعة مواسم
جياني ريفيرا 164 هدف في ثمانية عشر موسم
خوسيه ألتافيني 161 هدف في سبعة مواسم
ألدو بوفي 136 هدف في تسعة مواسم
ماركو فان باستن 124 هدف في سبعة مواسم
جوسيبي سانتاأغوستينو 106 هدف في أحدى عشر موسم
بيرينو براتي 102 هدف في سبعة مواسم
لويس فان هيغي 98 هدف في سبعة مواسم
ألبرتو بيجون 90 هدف في تسعة مواسم.